الجمعة، 17 ديسمبر 2010

التعليم المشترك في جامعة الكويت .. ايجابيات دون سلبيات!

التعليم المشترك في جامعة الكويت .. ايجابيات دون سلبيات!
لا اعلم بالتفصيل ما حدث في الساحة الجامعية من احداث ترفض واخرى تؤيد التعليم المشترك ( الاختلاط ) , لكن في هذا المقال سوف اعرض وجهة نظري  بالاختلاط او التعليم المشترك على  المستوى الاكاديمي والاجتماعي والاخلاقي. ترفض الكثير من الجماعات المتشددة  التعليم المشترك بحجة ما يحصل من امور غير اخلاقية ولكن هذا الكلام مرفوض جملة وتفصلا ً , اولا منع التعليم المشترك مطبق في بعض المواد وليس كلها في ما عدا ذلك فاختلاط الطلاب بالطالبات يحدث في بهو الكلية والممرات والاقسام , ثانيا: ان اغلب الطلبة لديهم ساعات فراغ بين المحاضرات ربما بعدد ساعات تفوق ساعات المحاضرات , وبهذا لم يتحقق مطلب الجماعة الرافضة للتعليم المشترك مئة بالمئة , ثالثا: اكثر مواد التخصص تكون مواد للجنسين من الطلاب بسبب عدم توفر اعضاء هيئة تدريس , لكن الاهم من كل هذا , هل كانت مطالبة منع التعليم المشترك بحجة  تعارضه مع العادات الاسلامية ؟ لا اعتقد فقد قنن الاسلام تعامل الرجل بالمرأة ولم يحدد فقط طريق التعامل بان تكون رسمية ومحدودة بل بالعكس فقد كرمها وعززها , اي قد وضع العلاقة في اعلى المرتبات , لذلك من باب اولى تعزيز مفاهيم التعامل الراقي للجنيسين لتتأصل لدينا هذه بين جميع الطلبة بل حتى بين الطلب والموظفين  وان تكون معاملة تعكس مستوى المكان الذي نحن فيه , كما ان في تطبيق التعليم المشترك اتاحة لجميع الطلبة باختيار جميع مواد في جميع الاوقات لعدم تقيدهم بالشعب المقيدة بجنس الطلاب وبذلك يكون للطالب مجال اكثر في ترتيب اوقاته بصورة كبيرة جدا بما يتناسب مع ميولة واهتماماته اليومية وبذلك نكون قد اتحنا فرصة كبيرة جدا للطلبة للممارسة انشطة تعود عليهم بالفائدة وكسرنا حاجز الوقت للطلاب الذي يشتكي منه , فسوف يستفيد الطالب من الوقت لحياته الاكاديمية او حياته الاعتيادية , لكن باعتقادي ان كان رفض التعليم المشترك ليس بحجة الامور غير اخلاقية كما ذكرت في اول المقالة بل هي الرفض لمجرد الرفض واثبات الوجود. وبالحقيقة ان جميع الطلبة ( تقريبا ) في الكلية يعرفون بعضهم البعض والكثير من طلبة لهم اقرباء بالجامعة فلا مجال لأي معاكسات او اعمال لا صلة لها بمجتمعنا ! والاهم من هذا ان الطالب يقضي اكثر من نصف يومه في الجامعة كما يقضي فيها 5 سنوات لذلك من المهم ان تكون علاقته بجميع الطلبة – سواء له علاقة بهم ام لا – ان تكون رائعة وان يكون متحابين ومتصادقين ليشعر جميع الطلاب بانهم بمنزلهم الاخر من الناحية النفسية للاستقرار مع الافراد.
اضاءة:وجود اي ظاهرة غير محببة  لا تعني فشل هذا النظام , بل يعني تفعيل دور مراكز الاستشارات النفسية والاجتماعية لزيادة وعي الطالب , بل قبل ذلك يجب على من يشاهد مثل هذه ( الحالات الفردية ) سواء كانت معاكسة أو حتى رمي ورقة في مكان دون سلة المهملات  أو تدخين في غير الاماكن المخصص ان يتخذ اجراء شخصي  من نصيحة او ما شابه ذلك ويشارك في اصلاح والحفاظ على المجتمع , فبهذه الطريقة يحس الفرد بالانتماء الى المجتمع ويتم تحفز روح حب الحفاظ على هذا المجتمع

هناك تعليقان (2):

  1. بصراحةانا انسانة كنت اطالب بالاختلاط لعدة اسباب ولكن حاليا اقول فصلوهم وفكونا من المشاكل الي قاع تصير واولها التمييز بين الطالبات والطلاب من قبل الدكاترة :(

    ردحذف
  2. التمييز بين الطلبة والطالبات صفحة في كتاب عنوانه التمييز ما اعتقد انه هذا الحل لان راح يتشكل بصورة ثانية اقرباء الاستاذ او ماخذ عنده ماده من قبل او له علاقة فيه الى اخر اشكال التفرقة لكن معاج حق في تميز لكن اختلف معاج بطريقة العلاج بس اعتقد الي مثل هذا النوع اقلية انا عن نفسي حاشتني مرة اتمنالج كل التوفيق

    ردحذف