الخميس، 18 نوفمبر 2010

ليس عجبا...!

إن أول ما نزل من القرآن الكريم هي «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ»، فالابتداء بهذه الآية يعكس اهمية القراءة، التي هي الزاوية الاولى والاهم في القراءة.
نجد ان معظم شخصيات الناس تتشابه الى حد كبير حيث ينفرد الشباب بكرة القدم والسيارات، اما البنات في الموضة والازياء، والاطفال في العاب الفيديو، فمشاكل اعضاء هذا المجتمع تتشابه الى حد كبير... ويرجع هذا التشابه إلى الاهتمامات والمشكلات التي تشابه الشخصية.
فالقراءه تصقل شخصية القارئ، ونحن في مجتمع لا يقرأ الا الجرائد والمجلات والكتب الدراسية - في احسن الاحوال- من هذا المنطلق ان المجتمع يفتقر الى اهم مقومات انتاجية المثقفين... وهي القراءة والاطلاع على افكار الغير التي تبلور شخصية الانسان المثقف... والخطوة الثانية في طريق الثقافة والمعرفة هي الاستمرار في القراءة، اما الخطوة الاخيرة فهي سعة الاطلاع... اي تعدد المجالات وعدم الاقتصار على مجال واحد، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود ثقافة القراءة، مع وجود مكتبات مجهزة تجهيزات اكثر من ممتازة، والمناهج الدراسية بشكل عام مناهج بسيطة جدا حيث يوجد الوقت- الاكثر من الكافي- للقراءة الا ان عدم وجودها «ثقافة القراءة»، هي ما يوقف انتاج المثقفين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق