الخميس، 18 نوفمبر 2010

عنفوان الشباب

الوسائل الإعلامية... وكيف يبدع الإنسان في استخدامها، من اجمل ما قرأت عن الابداع في هذا المجال، وهو الموقع الالكتروني المعروف ويكيبديا، «ويكي هو نوع من المواقع، التي يتم تحريرها جماعيا - بديا موسوعة»، فقد تميز بطرحه الاعلامي الهادف غير الربحي، هذا مثال على كيفية استخدام الانترنت كوسيلة إعلامية للفائدة. وهنا الابتكار الايجابي، الا ان اغلب القنوات الموجودة والوسائل الاعلامية، «من مواقع انترنت ايضا»، هي مواقع معدومة الفائدة ولا هدف منها سوى زيادة عدد، فالمستهدف هنا برأيي هو الشباب... الهدف هو تعطيل الجيل واغراقه في عالم الجهل وعدم الابداع والرضا بالقليل وعدم احياء روح الشباب الفعلية الموجودة.
فيجب ان يكون الوعي موجودا في كل شاب وفتاة، من هو بعمر الشباب او من في داخله روح الشباب... انت مستهدف بصورة غير مباشرة بما تبطن الرسائل المعروضة من اهداف، واحساسك بالمسوؤلية تجاه نفسك وحمياتها باعتقادي يولد الابداع في داخلك... وتعزيز هذه الروح بصورة ابدية وأزلية، وايضا ان صح اجتهادي لا مكان للحياد، فإما انك مع روح الشباب ومن المدافعين عنها، أو انك في موقف الحياد وهذا موقف المتفرج... وهو في اعتقادي سلبي في حد ذاته وغير ايجابي، فرسالتي باختصار هي: «الحياة سريعة وفي سرعتها دقائق، فيجب على كل شاب وفتاة الوعي بالحقائق، فقد كرمنا الله عن الخلائق، والدرب مليء بالمغريات فيجب الا تخدعنا الحياة، ومن تصنعه الصلاة لا تضعفه الحياة... وهناك من يضع الشهوات في طرقنا لنعيش مذنبين، ولنكون لهتك الأعراض مندفعين» هذه رسالة لكل من يجد في روحه «روح الشباب»، لان الشباب المستهدفين ليسوا مستهدفين بالعمر بل مستهدفون بالروح والتفكير والكيان، لذلك فإن رسالتي اوجهها الى من في كيانه «روح الشباب»... وادعوه سبحانه ان يجعلنا شباب الروح ما بقينا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق