الخميس، 18 نوفمبر 2010

ضوء / الوجه القبيح للإنترنت

فوائد الإنترنت لا حصر لها، فكل يوم يتسع هذا المجال أكثر فأكثر , من خدمات وفوائد، وعلى سبيل المثال لا الحصر، في أحد المراكز الصحية في أوروبا يمكن للمرضى مناقشة الهيئة الطبية في بعض الحالات لمعرفة ما إذا يجب مراجعة المريض للمستشفى، أم انها حالة بسيطة وستشفى من نفسها، ويوجد بعض المواقع التي تعتبر كـ «فهرس للأدوية»، لمعرفة الأضرار الجانبية وكيفية استعمال الدواء ومعلومات أخرى عن الدواء وأدوية مشابهة، وأيضا في مجال البحوث والمعلومات والكتب والمعرفة فيحتل الإنترنت المرتبة الأولى باعتقادي لوجود تنوع المصادر وسهولة البحث والانتقاء والتنويع بين المصادر، أما على المستوى الشخصي فنجد أنه يمكن التسوق وطلب الأكل وأيضا شراء الحاجات المنزلية.
أما الوجه القبيح للإنترنت فهو وللأسف انحصر في خيال البعض على المواقع اللاأخلاقية، وهذا ينعكس على تعاملهم مع المستخدمين الآخرين، بصورة أوضح يحذر أولياء الأمور أولادهم من المواقع اللاأخلاقية، وقد وقف الحد إلى هذه القضية، فهناك أخطار لا تقل أهمية عن هذه المواقع بل بعضها يمكن أن يكون أخطر، أيضا على سبيل المثال لا الحصر، وجود مواقع تنشر الأيدولوجيات المتطرفة، وانتشار السرقات والجرائم الالكترونية فهناك من هذه القضايا الكثير ولها عصابات متخصصة ومحترفة في هذا المجال، ففي أحد الدول الغربية تم القبض على شاب سرق أكثر من 300 بطاقة ائتمانية، وعلى آخر عبث في معاملات شركات ونتج عن ذلك خسائر كبيرة، أيضا هناك من يجند بعض الشباب للتعامل مع الخمور والمخدرات سواء كتاجر أو كمتعاط، ويستهدف فئة الشباب أولا لسهولة تقبلهم لأفكار الغير، وثانيا ان العقوبات تكون مخففة عليهم لصغر أعمارهم، فباعتقادي هذه قضايا بعضها أخطر من المواقع اللاأخلاقية وأيضا لا نستطيع اهمال ان الإنترنت ممكن أن يضيع أوقات كثيرة، وباعتقادي التوعية هي الحماية من هذه المشاكل وأيضا يمكن بالتوعية أن يكون مستخدم الإنترنت مستخدم إيجابي، فبإضافة معلومات جديده وعدم الاكتفاء بالمشاركات المنقولة وعند نقل ذكر المصدر فبذلك يكون المستخدم انتقل من مستخدم عادي إلى مستخدم إيجابي وارتقى عن المشاكل، فبالحث على المشاركة الفعالة نكون وضعنا حاجزا عن هذه المشاكل، ولا مانع من التسالي فالإنترنت فالمتعة بها كبيرة، لا سيما أنه ممكن اللعب والمشاركه مع أشخاص آخرين.
في النهاية التوعية والحث على المشاركات الفعالة نكون قد ارتقينا عن هذا الوجه القبيح للتكنولوجيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق