الخميس، 18 نوفمبر 2010

رؤى / الوعــي

لا يفتقر ابدا مجتمعنـا الى الوعي، لكن يفتقر الى معرفة وضع هذا الوعي في الطريق السليم، اذ نجد عدم ايجاد صعوبة في معرفة المستحضرات الدوائية لممارسي رياضة كمال الاجسام ومعرفة كيفية اخذها واستخدامها، وايضا مستحضرات التجميل و«التان» وكيفية استخدامه ونجد غياب الوعي عن الادوية المهمة للامراض الشائعة، كما نجد فقر تعلم الاسعافات الاولية كما هو الحال في باقي المجالات وفي هذه الحالة لا يمكن ان نقول ان المجتمع غير واع، ولكن يمكن القول بان عدم وجود حافز ترغيب لاكتساب الوعي في المجالات الاهم مثل المجال، الصحي والاجتماعي والبيئي، هنا يكمن دور الوسائل الاعلامية في توجيه هذا الوعي واكتساب المعرفة في اختيارالمجال فالوعي هو جزء من حضارة وثقافة مجتمعنا، كما يمكن القول ان الوعي هو الحضارة او الثقافة بشكل عام أو بشكل موسع، لذلك يجب طرح هذه الاطروحات في المناهج الدراسية، ويجب تعميم الثقافة العامة بانها مصطلح لا يقتصر فقط على «الاتكيت» وما شابه، فالمجالات الاخرى اهم ولها تأثير موسع كما انه يجب تركيز وتثبيت ثقافة احترام القوانين و«الوقوف في الدور»، لتتضح جمال ثقافتنا الكويتية بشكل خاص والعربية والاسلامية بشكل عام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق